أورام الكبد لها تاثير واسع و قديم فى المجتمع المصري. فبدأ من القرن الماضى و مع انتشار الواسع للبلهارسيا و الفشل الكبدى الناتج عنها ,  اعتبرت البلهاريسيا وباءا لزم القضاء عليه. لذا وضعت وزارة الصحة المصرية خطة للقضاء على طفيليلات البلهارسيا ما بين 1950 الى 1980م باستخدام الحقن الوريدى intravenous tartar emetic”” , و لكن للاسف كان الانتشار الواسع لحملات العلاج بالحقن الوريدى سببا للتلوث و نقل الدم و الميكروبات بين المرضى. و مما ادى الى انتشار فيروس سى. و الذى يعتبر من اهم العوامل المؤدية لسرطانات الكبد.

و بدا اكتشاف التحاليل التشخيصية لفيروس سى فى خلال تسعينيات القرن الماضى, و ظهر معدل انتشاره  و عدنا الى الفشل الكبدى الناتج عنه ,و الذى نعانى منه حتى يومنا هذا.

طرق الوقاية من أورام الكبد

برغم كون أورام و سرطان الكبد من الامراض الخطيرة و المرتبطة بمعدل وفاة عالية الا انه حديثة صارت نسب النجاة منه فى تزايد مستمر مع ظهور العلاجات الجديدة لتدخلات الاشعة التداخلية .

و مع فهم اسباب و عوامل خطر سرطان الكبد التى تؤدى الى اورام الكبد يمكنك الحفاظ على كبدك و منع السبل التى تؤدى الى تكون اورام الكبد , عن طريق:

الوقاية و العلاج المبكر من الالتهابات الكبدية الفيروسية

تمثل فيروسات الكبد بى و سى اكثر الاسباب المؤدية لسرطان الكبد , فى جميع انحاء العالم. و تنتقل هذه الفيروسات من شخص لاخر عن طريق الدم الملوث : مثل تشارك الابر الملوثة , ممارسة الجنس مع شخص مصاب بدون وسائل حماية “استخدام الواقى الذكرى” و نقل الدم و قد تنتقل للطفل مع عملية الولادة.

الحد من تناول الكحوليات و التدخين

فالكحوليات من اشهر و اكثر العوامل المؤدية لتليف انسجة الكبد و تدمير خلاياه , و كذلك التدخين و التعرض للتبغ و تاثيره على الحمض النووى للخلايا مما يسبه تشوهه و حدوث الطفرات فى الخلايا مما يعمل على نمو الاورام. فان ايقافه ليس فقط سيحميك من سرطان الكبد و لكن ايضا سرطانات الرئة و المثانة و غيرها .

الحفاظ على وزن صحي و نظام صحى سليم

قد يكون تجنب السمنة طريق للمساعدة في الحماية من سرطان الكبد. فالأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني ومرض السكري ، وكلاهما مرتبط بسرطان الكبد.

الحد من التعرض للمواد الكيميائية التي تسبب سرطان الكبد

مثل التعرض لمادة الافلاتوكسين التى تنتج من الفطريات بسبب سوء تخزين الحبوب فى البلاد الحارة غالبا و التعرض للزرنيخ الذى قد يتواجد فى مياة الابار .

أنواع أورام الكبد

الورم هو نمو غير طبيعى للخلايا , و لكن ليس كل ورم يعنى انه خبيث. فقد تنقسم الاورام الى حميدة او خبيثة ” سرطانية”.

فينما تتميز الاورام الحميدة بنمو عدد و حجم خلاياها عن الصورة الطبيعية الا انها لا تظهر صور عدائية و لا تدمر الانسجة المحيطة بها و لا تنتقل الى اعضاء اخرى. بينما النمو السرطانى يتميز بزيادة سريعة فى نمو الخلايا و تغير اشكالها و تركيبها عن الهيكل الطبيعى المخصص للعضو , و ينتقل بسرعة متفاوتة الى اعضاء اخرى.

و لذا يكون علاج الاورام الحميدة اسهل لانه فى الغالب يقتصر على تقليص حجم الورم و التخلص منه بينما العلاج فى الاورام الخبيثة يكون مصحوب بصعوبة ايقاق النشاط الغير طبيعى و يلزم اعطاء اكثر من وسيلة علاجية.

وأورام الكبد لها عدة انواع وتنقسم الي:

سرطان الخلايا الكبدية “Hepatocellular Carcinoma”

و يمثل نحو 80% من الاورام الكبدية الاولية. و ينتج بسبب نمو غير طبيعى بخلايا الكبد “Hepatocytoes” . و نحو 75% يحدث بسبب تليف كبدى سابق بسبب التهاب فيروسى او غيرها من الاسباب.”انظر الاسباب بالاسفل”

السرطان الكبدى الليفى Fibrolamellar Hepatic Cancer””

احد الاواع السرطانية النادرة و يعتبر نوع مشابه لسرطان الخلايا الكبدية و لكن يكون مصحوب بنمو غير طبيعى فى الانسجة الضامة . كما يحدث فى سن اصغر “20-40” و غير مصاحب بتليف كبدى سابق.

الورم الأرومى الكبدى Hepatoblastoma””

ا ورم بخلايا الكبد على شكل تجمع دموى بالغالب , فى الاطفال عند عمر 3 سنوات. و برغم عدم وضوح سببه الفعلى , الا انه مرتبط بالعوامل الوراثيه و الطفرات الجينية و التعرض الاشعاعى و الولادة المبكرة.

سرطان القنوات الصفراوية ( Cholangiocarcinoma)

ينمو هذا النوع في قنوات الصفراء التي تقوم بنقل العصارة الصفراوية

2021_8_21_17_15_17_7

أورام الكبد الحميدة

سرطان الكبد الثانوي

الاورام الثانوية هى اورام تنشا فى عضو اخر غير الكبد ثم تنتقل منه الى الكبد و تكون مستعمرات سرطانية جديدة. و هو اكثر طرق نمو التكونات الخبيثة بالكبد ,و تعد الرئة و العظام و الثدى هم اشهر الاعضاء التى ينتقل منها الاورام الى الكبد. و تنتقل الاورام عن طريق انفصال بعد الخلايا السرطانية ذات القدرة الانقسامية العالية و تسللها الى الاوعية الدموية او الليمفاوية و منها تنتقل الى الاوعية الدموية الغزيرة بالكبد و تترسب به و تبدا فى الانتشار و تدمير خلاياه.

أسباب و عوامل خطر سرطان الكبد

عوامل الخطر هى اى عامل حياتى للشخص قد يزيد من فرصة اصابته بالمرض. و هذه العوامل العديدة منها المتغيرة مثل التدخين قد تتوقف عنه , او عوامل ثابتة مثل الجنس او العمر و غيرها.

و لكن عوامل الخطر لا تخبرنا كل شئ ,,, فليس معنى ان ليك عامل خطر او اكثر من عامل , انك ستصاب بالتاكيد , فقد يوجد اشخاص مصابون بالمرض بدون اى عوامل سابقة و اخرون لديهم اكثر من عامل بلا اصابتهم بالمرض.  و قد يفسر ذلك التغيير بسبب وجود قابلية وراثية و عوامل جينية تجعل رد فعل الاجسام البشرية متباينة نحو العوامل الحياتية.

عوامل خطر أورام الكبد السرطانية

الجنس

فى العموم, فان الرجال اكثر عرضة للاصابة باورام الكبد , و ذلك بسبب التعرض للعوامل المسببة المذكورة لاحقا بشكل اكبر .

التنوع العرقى

اشارت العديد من الابحاث لوجود اختلافات طفيفة نسبيا بين الاشخاص مختلفى لون البشرة و الاختلافات العرقية فى مدى انتشار سرطان خلايا الكبد و ايضا مدى استجابتهم للعلاج.

التهاب الكبد الفيروسى “بى و سى” “Hepatitis B and C”

اذا كنا سنضع ترتيبا لاخطر و اهم العوامل المسببة لسرطان الكبد , فان فيروسات الكبد بى و سى ستكون على قمة الهرم بلا منافس. فنحو 50% من المرضي المصابين بسرطان خلايا الكبد لديهم تليف كبدى فيروسى سابق.

تليف الكبد “cirrhosis”

هو عباره عن تدمير خلايا الكبد و استبدالها بالياف صلبة من النسيج الضام , و يحدث بسبب العدوى بالتهاب الكبد الفيروسى المزمن او الكحوليات او غيرها.

الكبد الدهنى

يحدث بسبب السمنة و زيادة نسبة دهون الدم مما يسبب تراكمها بكثرة داخل الكبد.

التهاب الممرات المرارية الاولي

هو احد الاختلالات المناعية حيث تدمر الاجسام المضادرة الممرات الصفراوية مما قد يسبب تليف الكبد و زيادة فرص حدوث السرطان الكبدى.

الاضطرابات الايضية الموروثة

مثل hereditary hemochromatosis““داء ترسب الصبغة الدموية الوراثى, يحدث بسبب زيادة امتصاص الجسم للحديد من خلال الجهاز الهضمى و ترسبه بخلايا الكبد مما يسبب تدميرها و تليف الكبد.

التدخين و التعرض للتبغ

لا احد يختلف على دور التدخين و المواد المستخدمة فى تصنيع السجائر و سميتها الشديدة و قدرتها على احداث تلف بالحمض النووى للخلايا و زيادة فرص حدوث الاورام.

اقراص منع الحمل الهرمونية

قد تؤدى فى بعض الحالات الى الاصابة باورام حميدة بالكبد “hepatic adenomas” و لكن تباينت الدراسات فى تاكيد اذا ما كانت قد تتسبب فى تغيرات سرطانية بالكبد , و لم تثبت بصورة قاطعة الى الآن .

الكحوليات

احد اهم و اكثر الاسباب المؤدية لتدمير خلايا الكبد و تليفه .

داء السكرى بالبالغين

ارتبط بزيادة فرص الاصابة و خصوصا اذا اقترن بالسمنه او عدوى فيروسية بالكبد.

المنشطات الاستيرويدية البنائية

تحتوى على هرمونات الذكورة , و قد يستخدمها بعض الرياضيين لزيادة الكتلة العضلية مما يزيد بنسبة صغيرة من خطر الاصابة بسرطان خلايا الكبد.

بعض المعادن مثل الزرنيخ

قد يتواجد فى مياه الابار ” اكثر شيوعا بشرق اسيا و الولايات المتحدة” و شرب المياة الملوثة بالزرنيخ لفترت طويلة قد يؤدى الى اورام الكبد. و بعض المواد الكيماوية مثل فينيل الكلوريد “vinyl chloride” و الذى كان يستخدم فى مواد البناء و تم ايقافه.

البلهاريسيا و الطفيليات

التى كانت تنتشر بشكل وبائى الى نهايات ثمانينيات القرن الماضى , و التى تؤدى الى تليف خلايا الكبد مما يسبب اورام الكبد.

تشخيص سرطان الكبد

مع اخذ التاريخ المرضى لايجاد عوامل الخطر لدى الشخص . و اذا كانت نتائج التاريخ المرضى و الكشف الإكلينيكي و الموجات الصوتية على البطن تشكك في احتمالية وجود ورم كبدى يبدا الطبيب فى اجراء الفحوصات التشخيصية .
و غالبا ما تشخص باستخدام الاشعة المقطعية “CT” او الرنين المغناطيسى “MRI” بالصبغة ثلاثية المراحل, و تبين تلك الاشعات التشخيصية المعلومات اللازمة عن التكتلات الموجودة داخل الكبد من حيث عددها و حجمها و خصائصها الخارجية و مدى انتشارها.

و لكن اذا تبقى اجابة السؤال : هل هو ورم خبيث او به تغيرات سرطانية؟

في نسبة قليلة اذا لم يتم التشخيص بالأشعة المقطعية ثلاثية المراحل بالصبغة على الكبد، او الرنين بالصبغة ثلاثى المراحل ، فقد نلجأ في النهاية بعد استشارة الطبيب المعالج الى اخذ عينة من الكلية تحت توجيه الموجات الصوتية او الاشعة المقطعية.

بالاضافة لبعض التحاليل المعملية التى قد تساعد فى تشخيص اورام الكبد الحميدة و الخبيثة او مدى تاثيرة على وظيفة الكبد و كذلك لاكتشاف مدى استجابة الكبد للعلاج ,  مثل :

  • مستوى ألفا فيتو بروتين بالدم “AFP” و هو احد البروتينات التى تتواجد فى الاجنة بصورة طبيعية , و لكن فى البالغين يشير الى اختلالات الكبد , و برغم انه ليس دقيق و محدد لاورام الكبد الا ان نسبته العالية تزيد من احتماليته و تجعلنا نبحث بدقه عن السبب .
  • مستوى انزيمات الكبد , لمعرفة درجة نشاط الكبد و مدى الضرر الحادث به
  • تحاليل تخثر الدم
  • فيروسات الكبد بى و سى

العلاج الجراحى لأورام الكبد :

من المؤسف ان سرطان الكبد من الاورام الصعب اكتشافها فى مرحلة مبكرة , و من المؤسف ان اغلب الحالات التى تشخص تكون فى مراحل متقدمة من المرض. و العلاج الجراحى يتم عن طريق :
  • بالاضافة الى الانسجة المحيطة به لضمان عدم وجود اى خلايا سرطانية , قد تعيد نمو الورم بعد الجراحة. و يمثل فرصة جيدة للشفاء , فى حالة وجود ورم واحد اقل من 5 سم او حتى 3 بؤر ورمية لا تتجاوز 3 سم فى الحجم .

يركز هذا النوع من العلاج على الإشعاع الصادر من خارج الجسم على الانسجة الورمية. يمكن أن يستخدم هذا في بعض الأحيان لتقليص أورام الكبد لتخفيف الأعراض مثل الألم ، لكنه لا يستخدم في كثير من الغالب مثل الاصمام الشريانى او الاستئصال الموضعى.و اذا استخدم يكون بجرعات صغيرة بسبب حساسية انسجة الكبد الطبيعة و سهولة تدميرها بالاشعاع

عن طريق الحقن الوريدى او بالفم” يسبب اثار جانبية و مضاعفات عديدة و خطيرة على جميع اعضاء الجسم بسبب قدرتها على تدمير الانسجة , و لذا تم استبدالها بالحقن الموضعى بمكان الورم تحديدا عن طريق قسطرة العلاج بالاشعة التداخلية و الاصمام الشريانى.

  • مع التقدم العلمى و فهم العلماء طبيعه التغيرات فى خلايا الاورام السرطانية, بدا العمل على علاجات كيمائية مخصصة للتاثير فقط على اورام الكبد و باثار جانبية اقل من العلاج الكيميائى القديم . و من هذه العلاجات سورافينيب “”Sorafenib و لينفاتينيب Lenvatinib””
  •  “immunotherapy” يعتمد على جعل الجهاز المناعى للجسم يتعرف على الخلايا السرطانية الغير طبيعية و يقوم بتدميرها باستخدام الاجسام المضادة مثل Pembrolizumab و  Nivolumab اللذان يعملان على بروتينات محددة على سطح الخلايا المناعية “t-helper cells” لتحفيزها للتعرف و مقاومة الخلايا المناعية.

علاج اورام الكبد بالاشعة التداخلية – العلاج بدون جراحة

قبل ان نتكلم عن هذه التقية الحديثة , يجب اولا ان تعرف طبيعة الغذاء الدموى الفريد للكبد: الكبد يختلف عن معظم اعضاء الجسم التى يصلها الدم عن طريق مصدر واحد. يصل الدم المحمل بالاكسجين للكبد عن طريق مصدرين و هما الشريان الكبدى “hepatic artery” و الوريد البابى الكبدى “portal vein”, ثم يخرج الدم المحمل بثانى اكسيد الكربون لخارج الكبد عن طريق الوريد الكبدى “hepatic vein”و يعتمد العلاج بالاصمام على هذا المفهوم , حيث يقوم طبيب الاشعة التداخلية بادخال قسطرة شريانية دقيقة حتى المصدر الذى يوصل الدم لخلايا الورم و يقوم بحقن مادة لسد هذا المصدر. و بالتالى تموت الخلايا السرطانية التى تتغذى من هذا الشريان , بينما باقى انسجة الكبد يصلها الدم المؤكسد بشكل طبيعى عن طريق الوريد البابى الكبدى. و يمثل هذا العلاج خيار جيد للمرضى الغير مناسبين للجراحة و الاستئصال الموضعى و مع الاورام الكبيرة نسبيا ” اكبر من 5 سم “. و لايحتاج المريض يعد اجراء الاصمام للمكوث بالمستشفى و يخرج بنفس اليوم.

انواع الاصمام

الاصمام الشريانى “Arterial embolization

يقوم طبيب الاشعة التداخلية بادخال قسطرة دقيقة من الشريان الفخذى و يصعد داخل الشريان حتى يصل الى الشريان الكبدى , مع متابعة تقدم القسطرة باستخدام الاشعة المقطعية بالصبغة التى تصور الاوعية الدموعية بدقه عالية .ثم يقوم بحقن جزيئات صغيرة لسد الشريا المغذى للورم.

الاصمام الشريانى مع العلاج الكيميائى الموضعى “Chemoembolization”

تمثل هذه التقنية ثورة جديدة فى علاج الاورام , حيث يقوم طبيب الاشعة التداخلية بحقن الدواء الكيميائى المضاد للخلايا السرطانية موضعيا بمكان الورم فقط(بدون الحقن الوريدى لكل الجسم مما يجنب المريض الاثار الجانبية العديدة للعلاج الكيميائى) ثم يتبعة باصمام الشريان المغذى للورم.

الاصمام الشريانى مع العلاج الاشعاعى الموضعى “Radioembolization ”

بنفس الاجراء المتبع مع الاصمام الشريانى مع العلاج الكيميائى الموضعى مع استخدام العلاج الاشعاعى بترددات اشعاعية محددة , يقتصر عملها على مكان الورم فقط بلا تاثير على باقى اجهزة الجسم.

يعد الاصمام الشريانى و العلاج الموضعى افضل و أمن السبل العلاجية الحديثة و مع عدم وجود اثار جانبية خطيرة , الا انه قد يحدث اثار طفيفة مثل الآلام بالمعدة و التهاب الكبد او المرارة و تجلطات بالشرايين الكبرى بالكبد او عدوى . و تعتمد ظهور تلك المضاعفات على مدى خبرة و مهارة طبيب الاشعة التداخلية


استئصال أورام الكبد موضعياً “Tumor ablation”:

استئصال او جذ الورم بدون جراحة , هى احدى عمليات طبيب الاشعة التداخلية , يتم بها تدمير الخلايا السرطانية موضعيا بدون ازالة الورم. و تتم عن طريق ادخال إبرة او قسطرة طبية صغيرة الحجم من جدار البطن الامامى حتى يصل لمكان الورم بدقة عن طريق استخدام اشعة الموجات الصوتية او الاشعة المقطعية لتحديد مكان و ابعاد الورم بدقة. و لا يحتاج المريض للمكوث بالمستشفى بعدها و يخرج بنفس اليوم.

و نصل لافضل النتائج باستخدام هذه التقنية اذا كان الورم لا يزيد عن 3 سم فى الحجم , و قد يستخدم مع تقنيات اخرى فى الاورام الاكبر حجما. تتنوع الطرق المستخدمة لقتل الخلايا الورمية بداخل الكبد , و تشمل:

و يعتبر الاستئصال الموضعى افضل من العلاج الجراحى من حيث انخفاض معدل المضاعفات و حدوث النزيف و خفض معدل الوفاة الناتج عن مضاعفات العلاج الجراحى, و انخفاض المدة اللازمة للتعافى بعد العلاج و انخفاض مدة المكوث بالمستشفى مما يقلل من الاثار الجانبية و العدوى.

للحجز و للأستفسار

تواصل معنا

تواصل معنا أو ضع بياناتك و سوف نقوم بالاتصال بك و نجيب على كل استفساراتكم عن اورام الرحم الليفية و العمليات بدون جراحة ” دوالي الخصية – تضخم البروستاتا – أورام الكبد –  ”.
كما نسعد بتلقي جميع الاستفسارات للأشقاء من الوطن العربي في المملكة العربية السعودية و الكويت و الامارات  العربية المتحدة و ليبيا لـ افضل دكتور في الاشعة التداخلية بالاسكندرية و مصر.

217طريق الحرية (ش أبو قير) الأبراهيمية GIG المركز العالمي للأشعة التداخلية

او يمكنك ان تتابعنا علي: