تساؤلات متعددة حول الأورام الليفية بالرحم
لا , ليست هناك احتمالية لتحول الورم الليفي الى ورم خبيث, و اذا اكتشف ورم سرطاني بجانب الورم الليفي فانه يعتبر منفصلا عنه في المنشأ او قد يكون تم تشخيصه بالخطأ على انه ورم ليفي.
ما زالت الاسباب الاكيدة لحدوث الاورام الليفية بالرحم غير واضحة حتى الآن , برغم ملاحظة العديد من العوامل التى تزيد فرص الاصابة بهذه الاورام الحميدة. مثل الطفرات الوراثية
هرمونات الانوثة “الأستروجين والبروﺟﺴﺘﯿﺮون” المسؤولة عن تجهيز الرحم للحمل، وعن نمو بطانته. و لذا تقتصرالاصابة على سنوات الخصوبة “20-45عام” و تقل فرص الاصابة مع توقف الطمث. وقد تم إيجاد علاقة بين ظهور الأورام العضلية الرحمية وبين هذه الهرمونات، حيث كانت نسبة هورمون الأستروجين ومستقبلات الأستروجين مرتفعة جدا لدى النساء المصابات، مقارنة بالنساء اللاتي كان لديهن نسيج رحمي سليم.
وجود عامل وراثى وعامل الأصل العرقى , حيث وجد ان السيدات شديدات السمرة اكثر عرضة للاصابة بالاورام الليفية وقد تبين أن الأورام العضلية لدى هؤلاء السيدات كانت أكبر حجما، وظهرت في عمر مبكر نسبيا، مقارنة بغيرهن من النساء
أما العلاقة بين السمنة الزائدة والورم العضلي فإنها غير مؤكدة، رغم أن العديد من الأبحاث أظهرت أن السمنة الزائدة تزيد من احتمال الإصابة بالورم العضلي في الرحم
كذلك بينت الدراسات أن فترة الحمل و الولادة تعتبر من العوامل الوقائية التي تحمي من الإصابة بالمرض، بل وتحدّ من مخاطر الإصابة بالورم العضلي الرحمي. بسبب زيادة هرمون البروجستيرون و نقص هرمون الاستروجين خلال هذه الفترة مما يمنع النمو الغير طبيعى للخلايا العضلية و بطانة الرحم , و جعل بطانة الرحم غنية بالاوعية الدموية
نظرًا لأن الأورام الليفية لا تسبب غالبًا أعراضًا، يتم تشخيصها أحيانًا بالصدفة أثناء الكشف
أو الفحص الروتيني للأمراض النسائية.راجعي طبيبك إذا كان لديك أعراض مستمرة للأورام الليفية حتى يتمكن من التأكد من الأسباب المحتملة.
إذا اعتقد طبيبك أنه قد يكون لديك أورام ليفية، فعادة ما يحيلك لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتأكيد التشخيص.
