تتنوع أسباب تضخم الغدة الدرقية عند النساء والرجال، وتشمل:
مرض هاشيموتو: وهو مرض -مناعي- يُهاجم فيه الجهاز المناعي للغدة الدرقية، مما يُؤدي إلى تدميرها وتقليل إنتاجها للهرمونات.
وجود أورام في الغدة الدرقية: قد تُؤدي بعض أنواع الأورام، مثل: الورم النخاعي، إلى تضخم الغدة.

تناول بعض الأدوية: قد تتسبب بعض الأدوية في تضخم الغدة الدرقية.

التاريخ العائلي: قد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بتضخم الغدة الدرقية إذا كان أحد أفراد عائلته مُصابًا به.

نقص اليود: قد يُؤدي نقص اليود في النظام الغذائي إلى تضخم الغدة الدرقية.

علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية

كيفية تشخيص أورام الغدة الدرقية

يعتمد تشخيص أورام الغدة الدرقية على مجموعة من الخطوات، تشمل:

الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الرقبة للتحقق من وجود أي انتفاخ أو تضخم في الغدة الدرقية.
تحاليل الدم: يتم قياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم، مثلًا: هرمون الغدة الدرقية (T4).
الفحص بالموجات فوق الصوتية: يُستخدم هذا الفحص لتصوير الغدة الدرقية وتحديد حجمها ووجود أي أورام أو تكيسات.
مسح اليود: يُستخدم هذا الفحص لتقييم وظيفة الغدة الدرقية وتحديد موقع أورام الغدة الدرقية.
الخزعة (التشخيص النسيجي): يتم أخذ عينة صغيرة من الغدة الدرقية لفحصها تحت المجهر.

خيارات علاج تضخم الغدة الدرقية

هناك خيارات علاجية رئيسة لعلاج تضخم الغدة الدرقية:
الأدوية: يمكن استخدام الأدوية للتحكم في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية أو تقليص حجم الغدة.
الجراحة: في بعض الحالات، قد يلزم إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من الغدة الدرقية أو إزالة كل الغدة.

علاج الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية

يعتبر هذا العلاج خيارًا حديثًا وفعالًا لتقليص حجم الغدة الدرقية دون الحاجة إلى جراحة، ويتم بكل سهولة ودون أي آثار جانبية.

يتم العلاج باستخدام الموجات الصوتية عالية التردد أو الحرارة لتدمير أنسجة الغدة الدرقية الزائدة. وتتميز الأشعة التداخلية بأنها أكثر أمانًا لعلاج تضخم الغدة الدرقية، وتصل نسبة نجاحها ل 90% في علاج أورام الغدة الدرقية.

العمليات الجراحية أم الأشعة التداخلية؟

في الماضي؛ كانت العمليات الجراحية هي الطريقة المتعارف عليها لدى الرجال والنساء لعلاج تضخم الغدة الدرقية.
ولكن مع التطور التقني، أصبحت تقنية “الأشعة التداخلية” تُقدم بديلًا آمنًا وفعالًا للعمليات الجراحية.

 

مميزات تقنية الأشعة التداخلية لعلاج تضخم الغدة الدرقية

  1. إزالة الغدة الدرقية بشكل كامل، مما يُعالج تضخمها بشكل نهائي.
  2.  تتطلب تخديرًا موضعيًا فقط، مما يُعدّ أكثر أمانًا.
  3. تتطلب مدة تعافٍ قصيرة.
  4. تقلل من مخاطر المضاعفات.
  5. فعالة في علاج أورام الغدة الدرقية الصغيرة والكبيرة.

عيوب العمليات الجراحية:

  1. تتطلب شقوقًا جراحية كبيرة.
  2. تتطلب تخديرًا عامًا، مما قد يشكل خطرًا على بعض المرضى.
  3. تتطلب مدة تعافٍ طويلة.
  4. قد تُؤدي إلى مضاعفات، مثل: إصابة الحبال الصوتية، أو نقص الكالسيوم.

الخبرة الألمانية لعلاج تضخم الأشعة بالأشعة التداخلية!

تُعدّ تقنية الأشعة التداخلية لعلاج تضخم الغدة الدرقية أحد الأمثلة البارزة على الخبرة الألمانية في هذا المجال.
فقد أظهرت الدراسات والبحوث فعالية هذه التقنية في علاج تضخم الغدة الدرقية، مع مخاطر جانبية قليلة ومدة تعافٍ قصيرة.
إذا كنت تُعاني من تضخم الغدة الدرقية، يمكنك استشارة د. محمود غلاب، للاستفادة من الخبرة الألمانية على الأراضي المصرية.

د. محمود غلاب يُجيب | إيه الفرق بين الأشعة التداخلية والتدخلات الجراحية؟

د. محمود عبد العزيز غلاب
زميل الأشعة التداخلية بجامعة هيروشيما باليابان – الخبرة اليابانية في علاج الغدة الدرقية.
استشاري ومدرس الأشعة التشخيصية والتداخلية.
عضو الجمعيتين المصرية والأمريكية للأشعة التداخلية.
المدير التنفيذي بالمركز العالمي للأشعة التداخلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *